استقبل وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، مساء الأحد، وفدًا من قبيلة الزوية يضم الشيخ “محمد سليمان شقلوف”، والشيخ “محمود السنوسي”، في مكتبه بديوان الوزارة.
وخلال اللقاء، تم استعراض الأوضاع في مدينة الكفرة، وخاصة الوضع الأمني ومدى الاستقرار الذي وصلت له المدينة بعد زيارة الوزير لمنطقة الجنوب الشرقي.
كما تم مناقشة قرار تشكيل غرفة الطوارئ بالمدينة والانتهاء من جميع مهامها المكلفة بها في القبض على المطلوبين وفتح مسارات الطرق المغلقة منذ سنوات، وإعادة أملاك الدولة المعتدى عليها من بعض الخارجين عن القانون، وتوجيهاته بضرورة فرض الأمن والحفاظ على النظام العام.
كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات لجهود لجنة المصالحة بمدينة الكفرة التي شكلها رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، برئاسة معالي وزير الداخلية، لقيادة عملية المصالحة بين قبيلتي التبو والزوية.
وقد ثمّن شيوخ القبيلة جهود الوزير في الحفاظ على الأمن العام بالمنطقة، ومنها تشكيل غرفة الطوارئ الأمنية المشتركة، وأكدوا دعمهم لجهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة في تعزيز الأمن والسلام وتعزيز المصالحة الوطنية للحفاظ على النسيج الاجتماعي للدولة الليبية.
من جانبه، أكد وزير الداخلية على استمرار العمل في توحيد صفوف الليبيين وتحقيق المصالحة الوطنية ولم الشمل، وذلك من خلال نشر روح التعاون والتصالح في جميع مناطق البلاد وفي جميع الفئات الوطنية. وأشار إلى أن هذه الأهداف تتماشى مع أهداف الحكومة الليبية منذ توليها مهامها.
إقرأ أيضاً بعد الإفراج عن السنوسي.. السفارة الأمريكية تطالب بعدم اعتقال أي صحفي ليبي