ليبيا

أردوغان يعزف على أوتار الفتنة.. أنقرة تحرض «الأمازيغ والتبو والطوارق»

يواصل النظام التركي هويته  في تفجير الازمات في الداخل الليبي لإحباط كل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة.

 وتضع أنقرة نصب أعينها المحافظة على مصالحها وأطماعها سواء عبر استقبال وفود من الغرب الليبي أو ممثلين عن الميليشيات في طرابلس أو شخصيات محسوبة على المكونات الثقافية الليبية.

 وأمس الأربعاء  التقى نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، وفدا ليبيا ادعى أنه ممثلا للقبائل في الغرب الليبي.

وقال قيران في تغريدة عبر تويتر: “إنه استقبل ممثلي قبائل الطوراق والتبو والأمازيغ، التي تشكل جزءا مهما من الشعب الليبي، وأجرى مشاورات معهم”.
وأضاف “تركيا ستواصل أداء المهمة التاريخية التي تقع على عاتقها من أجل إحلال الأمن والسلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة أراضيها” وذلك في خطاب يفهم منه أن أنقرة ترفض كل نتائج الحوار وأنها مصممة على دعم الميليشيات وحالة الانقسام،  والعزف على أوتار الفتنة عبر تأليب التبو والأمازيغ والطوارق ضد بقية إخوانهم الليبيين.

وتحاول انقرة استخدام هذه المجموعات كمعول لهدم أي نتائج  محتملة للحوار الليبي  ترى أنقرة أنها ضد مصالحها.
 
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس عن مواصلة قواتها الموجودة بطريقة غير شرعية في ليبيا، تدريب قوات حكومة الوفاق غير المعتمدة، بالمخالفة لبنود الاتفاق الليبي الموقع في أكتوبر الماضي بجنيف برعاية الأمم المتحدة.

ونشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر اليوم، صورًا لتدريبات تجري في أحد المعسكرات بالمنطقة الغربية حيث يقوم عسكريون أتراك بتدريب عناصر ليبية على مايشبه ” تدريبات قوات خاصة ” .

وكانت تركيا قد أعلنت عبر وزارة الدفاع التركية يوم 1 نوفمبر الجاري عن استمرار التدريبات ولكن للقوات البحرية في مدينة الخمس يرافقها قوات برية نفذت مشروع رماية وقنص بالذخيرة الحية ، وفيما يتواصل بذلك إختراق اتفاق جنيف لم يصدر عن البعثة أي تعليق .

زر الذهاب إلى الأعلى