متابعات – وكالة AAC NEWS
أثارت الرسالة التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الصحفيين الأتراك حالة من التعجب والسخرية بين قوى المعارضة التركية، التي رأت فيها وسيلة جديدة للخداع ففي الوقت الذي تستهدف فيها السلطات التركي قادة الرأي والصحفيين، يعد أردوغان حملة الأقلام بالدفاع عن حرية الصحافة.
وانتقد معارضون حديث أردوغانم بمناسبة «يوم الصحفيين العاملين» والذي تحتفل به تركيا في العاشر من يناير منذ عام 1961، مؤكدين أنه يقول ما لا يفعل.
وعاب منتقدي أردوغان قوله إن «تركيا لن تتنازل عن حرية الصحافة»، رغم ما يعيشه الصحفيون الأتراك حاليا من أوضاع صعبة بسبب الانتهاكات المستمرة من حكومة بلادهم.
ومن جهته قال نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة مرسين، علي ماهر باشاريير، ساخرًا من ادعاء أردوغان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إنها «نكتة اليوم».
يُذكر أن وسائل الإعلام المحلية في تركيا نقلت الرسالة التي بعث بها أردوغان إلى الصحف عبر وحدة الاتصالات التركية، اليوم الأحد، وجاء فيها «من الضروري أن تُستغل الإمكانات التي تتيحها وسائل الإعلام الجديدة باسم الصحافة، دون المساس بالمبادئ المهنية والأخلاقية». وتابع: «بما أننا لن نتخلى مطلقًا عن حرية الصحافة، فلن نسمح بإساءة استخدام هذا المفهوم».