فرنسا- في أول كسر لحالة الجمود التي تسيطر على العلاقات «الفرنسية-الأسترالية»، منذ الأزمة المعروفة بـ «أزمة الغواصات»، أعلن قصر الإليزية اليوم الخميس، إجراء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون.
وذكر بيان الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون شدد خلال الاتصال على أن قرار كانبيرا بالتراجع عن صفقة الغواصات الفرنسية التي تعمل بالطاقة التقليدية من أجل الحصول على الغواصات النووية الأمريكية «كسر علاقة الثقة بين البلدين».
وقال ماكرون بحسب البيان: « الأمر متروك الآن للحكومة الأسترالية لاقتراح إجراءات ملموسة يمكن أن تظهر إرادة السلطات الأسترالية لإعادة تحديد أسس علاقتنا ومتابعة العمل المشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
ويعد الاتصال الهاتفي بين ماكرون وموريسون هو الأول على مستوى القادة من الأزمة التي وقعت الشهر الماضي، بعدما وقعت أستراليا اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة وبريطانيا، سميت بـ «أوكوس AUKUS»، وتقضي بتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، لتلغي على إثرها الصفقة التي أبرمتها في 2016 مع فرنسا.