متابعات – وكالة AAC NEWS
حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في ليبيا وضع بالغ يعيشه ملايين الليبيين، ومن بينهم أكثر من مليون ونصف طفل، بسبب نقص الخدمات وأساسيات الحياة.
وقال التقرير إن الوضع بالغ القلق لما آلت إليه أوضاع المياه والصرف الصحي في البلاد في الوقت الحالي.
وكشف التقي عن وجود أكثر من 4 ملايين مواطن ليبي بينهم مليون ونصف المليون طفل سيواجهون مشاكل جدية في حال عدم التوصل إلى حلول والقيام بالتطبيق الفوري لها، إذ تركت الأزمة التي طال أمدها تحديًا كبير في هذا القطاع.
وأضاف البيان أن هذه الأزمة تسببت بتراجع كبير في الخدمات لعدم توفر الميزانيات لشراء المعدات والمواد التشغيلية وقطع الغيار اللازمة لإجراء الصيانة الدورية، إذ يواجه الموردون المحليون صعوبة في فتح اعتمادات مصرفية بالعملة الصعبة لاستيراد المعدات من خارج البلاد.
وأشار البيان إلى تسبب الاعتداءات المتكررة على منظومات النهر الصناعي في خروج نحو 190 بئرًا عن العمل من منظومتي الجفارة – الحساونة والسرير – تازربو، ما يدفع هذا القطاع الحيوي إلى حافة تهالك الشبكة، فيما تعاني الشركة العامة للمياه والصرف الصحي من تدهور في شبكه المياه.
وأوضح البيان أن هذا التدهور يتسبب في فقدان كميات كبيرة من المياه تصل إلى 50%، في وقت يعاني فيه قطاع الصرف الصحي من مشاكل متعددة لوجود 45% فقط من المنازل والمؤسسات مربوطة بالشبكة العامة، فيما تعتمد بقية المنازل على الحفر الامتصاصي التي تؤدي إلى تلوث الخزانات الجوفية.