توافد عدد من أعضاء نقابة هيئة التدريس الجامعي على مقر النقابة العامة في العاصمة طرابلس، اليوم الخميس، للمطالبة بإطلاق النقيب العام عبدالفتاح السائح.
في وقت سابق اليوم، أعلنت النقابة خطف السائح من قبل مجهولين، محملين رئيس حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» عبد الحميد المسؤولية عن سلامته الشخصية.
مناشدة لإطلاق السائح
وطالب المتظاهرون، في بيان، الدبيبة والنائب العام المستشار الصديق الصور ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح بالتدخل لإطلاق السائح وتنفيذ مطالبهم.
– نقابة هيئة التدريس الجامعي تعلن خطف النقيب على يد مجهولين
– نقابة هيئة التدريس الجامعي تنفي التوصل لاتفاق نهائي على رفع الاعتصام
كما ناشدوا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي والمنظمات الدولية التدخل، مرددين هتافات تؤكد استمرارهم في الاعتصام، كما شهدت النقابات الفرعية في بنغازي وسبها وصبراتة وبني وليد وقفات مماثلة ودعوات لإطلاق السائح والحفاظ على سلامته.
نقابة هيئة التدريس تواصل الاعتصام
وجاءت واقعة الخطف بعد ساعات من نفي النقابة التوصل إلى اتفاق نهائي على رفع الاعتصام.
وقالت النقابة إنها توصلت إلى اتفاقات مهمة خلال لقاء أخير مع الدبيبة وحكومته إلا أن بعض القضايا الأساسية لا زالت عالقة وأهمها «الشروع في التنفيذ اعتبارا من شهر نوفمبر الجاري، وصرف العبء الدراسي الإضافي لأعضاء هيئة التدريس إلى حين إعداد المنظومة الإلكترونية».
كما تطالب النقابة أيضا بـ«الالتزام بتعديل مرتبات المعيدين دون حرمانهم من حقوقهم في الإيفاد وتغيير صفتهم إلى أعضاء هيئة تدريس بعد حصولهم على الدرجة العلمية والذين التزمت النقابة بعدم التخلي عنهم مهما كانت الأساب»، وفق البيان.