أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن حوار المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي، يهدف لترسيخ أطراف حوار جديدة، وبالتالي هو فاشل قبل أن يبدأ.
وقال أوحيدة، في تصريحات صحفية: “اللقاء الخماسي محاولة من باتيلي لخلط الأوراق والعودة بالقوانين الانتخابية إلى الوراء، تماهيًا مع رغبة بعض الأطراف، فأهداف الطاولة الخماسية هي ما تريده الأطراف المعرقلة للانتخابات، برفضها للقوانين التي أنتجها التوافق بين مجلسي النواب والدولة”.
وأضاف “المستفيدون من بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه اختلقوا الحجج الواهية لرفض قوانين الانتخابات، ويسعون للعودة بالأزمة إلى المربع صفر، فالنواب موقفه واضح جدًا في هذا الصدد وهو عدم الاندفاع نحو الحوار وربما يشارك في حوار محدود ليست به جهات تنفيذية”.
وتابع “مجلس النواب وأغلب أعضاء مجلس الدولة يعتبرون أنه تم التوافق على القاعدة القانونية للانتخابات وقبلتها المفوضية ولا تحتاج إلا للتنفيذ، وعلى اللبيبين حماية قوانين الانتخابات المتوافق عليها، أمام رفض الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى لإبقاء الوضع على ما هو عليه والاستمرار في إدارة الأزمة لا حلها”.