استبعد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة توافق الأطراف الرئيسية المدعاة للطاولة الخماسية بمبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.
وتساءل أوحيدة في تصريحات تليفزيونية”: كيف يمكن التوافق لهذه الأطراف المتناقضة والتي تصر علنا على عدم قبول القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة “6+6” المشتركة بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري؟
وأوضح النائب أن رئيس مجلس الدولة الاستشاري محمد تكالة يريد التوافق على قوانين انتخابية جديدة، ورئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة يصر علنا على عدم مناقشة أي شيء يخص حكومة موحدة جديدة، ويريد الذهاب مباشرة للانتخابات، ويؤكد أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة ما بعد الانتخابات.
وأشار أوحيدة إلى أن مجلس النواب لا يستطيع تجاوز التعديل الدستوري الـ13 والقوانين الصادرة عنه المتوافق عليها وفق الاتفاق السياسي.
وتابع: “كيف ستتفق هذه الأطراف على شيء يوصلنا للانتخابات، والكل يعرف ذلك؟ ومن يتفاءلون بهذه الطاولة الخماسية هم فقط من يريدون خلط الأوراق مثل باتيلي ومن وراءه للعودة إلى المربع صفر والاستمرار في إدارة الأزمة وعدم الوصول إلى الانتخابات”.
واستكمل أوحيدة: “ما نراه وما نؤمن به أن ما تم التوافق عليه من قوانين هو أفضل ما يمكن الوصول إليه عبر التوافق بين الأطراف الأساسية التي نص عليها الحوار السياسي، وما علينا إلا تشكيل حكومة موحدة، فالمفوضية العليا للانتخابات قبلت القوانين وتنتظر تشكيل الحكومة وفقا للقانون للبدء في الانتخابات”.