أوضح موقع خدمة العمل الخارجي الأوروبي التابع للاتحاد الأوروبي، أن عملية إيريني رصدت 25 سفينة مشبوهة بشأن حظر الأسلحة على ليبيا، مؤكدا أن تركيا رفضت تفتيش السفن التي ترفع علمها وتفتيشها في 9 مناسبات.
وقال موقع «خدمة العمل الخارجي الأوروبي»، في تقريره، إن عملية إيريني حقّقت في 271 سفينة تجارية عبر مكالمات لاسلكية (من أصل 8647) ونفذت تسع عمليات تفتيش على متن سفن بموافقة الربان (من أصل 434).
وأضاف أن العملية، رصدت أيضا 25 رحلة جوية مشبوهة (من أصل 1131) وواصلت مراقبة 25 مطارا (وممرات هبوط) و 16 ميناء (ومحطات نفطية)، وفقا للموقع.
وأصدرت العملية توصية واحدة (من بين 78) بشأن تفتيش سفينة مشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحسب موقع «خدمة العمل الخارجي الأوروبي».
وعن نتائج عملية إيريني منذ إطلاقها، قال الموقع، إن عملية إيريني صعدت على متن 25 سفينة مشبوهة وقامت بتفتيشها، في ثلاث مناسبات، صادرت عملية إيريني الشحنات التي تم تقييمها على أنها تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة وحولت السفن إلى ميناء دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن إحدى دول العلم التي ترفعه السفن (تركيا) رفض إعطاء موافقتها على صعود السفن المشبوهة وتفتيشها في تسع مناسبات.
ونوه بأن عملية إيريني حققت في 8647 سفينة تجارية من خلال طلب المعلومات عبر المكالمات اللاسلكية، وزارت 434 سفينة بناءً على موافقة رُبانها.
كما حققت العملية بالتحقيق في 1131 رحلة مشبوهة و 25 مطار و 16 ميناء، وقدّمت 41 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا. وأشار معظمها إلى انتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في غرب البلاد وشرقها.
ومن خلال خلية معلومات الجريمة المدمجة، أصدرت العملية 78 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى وكالات إنفاذ القانون ذات الصلة، تم تنفيذ 60 توصية منها.
