
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
بمجرد الإعلان عن فشل ملتقى الحوار السياسي، انكشفت آلاعيب جماعة الإخوان الإرهابية التي استخدمتها لإفشال خارطة الطريق وعدم إجراء الانتخابات في موعدها.
ولم تمض دقائق، حتى أعلن خالد المشري، رئيس المجلس الاستشاري للدولة، كواليس جماعته لإفشال ملتقى الحوار السياسي، قائلا إن ملتقى الحوار السياسي تعثر في الوصول إلى أرضية مشتركة، وعرقلة لآمال الليبيين في اختيار ممثليهم؛ بسبب تعنت بعض الأطراف ومحاولة فرض انتخابات دون شروط محددة للترشح، على حد تعبيره.
وزعم المشري، عبر حسابه بـ”فيسبوك”:” تلك الشروط التي نجدها في أغلب الدساتير، كمنع ترشح العسكريين ومن يحملون جنسيات دول أجنبية” على حد تعبيره.
وقال مخاطبا المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية:” انزع البذلة العسكرية وتخلى عن الجنسية الأجنبية وسوّي وضعك القانوني مع جرائم الحرب، لكنك ستُهزم بصناديق الاقتراع كما هُزمت بصناديق الذخيرة”، على حد زعمه.
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام المساعد، ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رايزدون زينينغا، انتهاء جلسات ملتقى الحوار السياسي دون التوصل إلى توافق حول القاعدة الدستورية التي ستجرى الانتخابات العامة بمقتضاها.
وقال «زينينغا» خلال كلمته في الجلسة الختامية لملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف: “فشلنا في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية وهذا لا يبشر بخير”.