متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال الناشط السياسي من مصراتة سليمان البيوضي، إن الحديث عن توفير لقاح الكورونا وأمصال العقارب أو الكهرباء والمياه والخدمات ترف زائد، ولم تعد هذه القضايا وغيرها من أولويات الحكومة بعد أن تغيرت قواعد اللعبة.
وأضاف البيوضي، عبر حسابه على “فيسبوك”:” واهم من يعتقد أن الحكومة تمارس سياسة الهروب للأمام بل إنها تعمل وفق خطة مدروسة وتفتح الأبواب “المواربة”، فمليار الزواج ومليار الشباب، كمليار الكهرباء والهدايا الرئاسية بالأرقام الصغيرة والكبيرة جميعها تصرف لمآرب أخرى”.
ولفت إلى أن الحكومة انتهت رسميا على المستوى المحلي والدولي ومسألة ديمومتها ستحصر في خيارين لا ثالث لهما: إما إعلانها حكومة تصريف أعمال حتى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المباشرة أو تنهار التسويات لتتحول حكومة أمر واقع بمزيج من حكومة الإنقاذ والوفاق والمؤقتة، حيث سيتلاشى الاعتراف الدولي الموحد بها نهائيا.
وقال:” ستعاني الحكومة من أزمة الاعتراف المحلي، وستعود البلاد لمربع الحرب والانقسام ولن يكون لديها كتلة حرجة موحدة ساندة لها، حيث سيتخذ الانقسام السياسي والأمني والمجتمعي مسارات جديدة بتحالفات متناقضة، ويبدو أن الخيار الثاني هو الأقرب للتطبيق وفقا للنهج الذي تمارسه الحكومة من خلالها أذرعها السياسية أو ممارساتها اليومية”.
وشدد على أن ملتقى الحوار السياسي ومجلس النواب هما من يملك تصويب الانحراف في المسار السياسي وعليهما أن ينجزا القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات فسياسة حافة الهاوية والمناورة لتحقيق المكاسب قد تؤدي لاندلاع الحرب.