أكد سليمان البيوضي المرشح الرئاسي، أن المواطن الليبي يعيش أسوأ الظروف منذ 2011، مؤكداً أن أي خطوة تتجاوز استكمال العملية الانتخابية والمسار الديمقراطي حتما ستؤدي لكارثة سترهن مستقبل ليبيا لعقود قادمة”.
وقال البيوضي، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “منذ شهرين تقريبا ويعيش المواطن الليبي، أسوأ الظروف منذ 2011، ورغم الوهم الذي تسوقه الحكومة عبر رئيسها والذي لا يستوعب أنه لا يستطع تنفيذ أبسطها منحة الأبناء أو الزوجة والبنات رغم أنه أعلن عن تنفيذها أكثر من مرة منذ 7 سبتمبر وعمليا انتظرتها الأسر الليبية دون جدوى”.
وأشار إلى أنه“قد بدأ العام الدراسي وزادت الأعباء الاقتصادية وستفتك بالأسر الليبية، في ظل تضخم اقتصادي مرعب وفساد ممنهج، أي حكومة -تحترم نفسها- تفشل في تنفيذ مشروع للحماية الاجتماعية وبرنامج اقتصادي فعال يواجه الأزمة التي تتفاقم بشكل مبالغ فيه يجب أن تغادر غير مأسوف عليها”.
وأضاف أن“هو ما ينطبق على بقية المؤسسات الحاكمة والتي لا تدرك حجم القادم، ومحاولة البحث عن صفقات جديدة لن يغير من واقع الأمر شيء وحتما سينهار كل شيء على الفاسدين.
