ليبيا

الترهوني: المشير حفتر حريص على توحيد الصفوف لمواجهة ما يحاك بليبيا وشعبها

اعتبر محمد الترهوني، التابع للمكتب الإعلامي بعمليات اللواء طارق بن زياد المعزز في الجنوب، أن زيارة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، أول أمس الإثنين، إلى مدينة براك الشاطئ جنوبي البلاد، تظهر حرصه على التواصل المباشر مع المواطنين والعمل على حلحلة الأزمات التي تواجههم.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها بعد تحرير المنطقة في 18 مايو، جاءت من ضمن زيارات واسعة أجراها خليفة حفتر إلى مناطق متفرقة في أقصى الجنوب الشرقي والغربي من ليبيا.
وأكد محمد الترهوني، أن “الزيارة تأتي ضمن عدة زيارات أجراها القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر للمناطق المحررة من البلاد”.

وأضاف الترهوني لـ”وكالة AAC الإخبارية”، أن “المشير خليفة حفتر حريص على التواصل المباشر مع كل مكونات المجتمع الليبي، حيث إنه في أقل من شهر زار مدينة الكفرة الواقعة أقصى الجنوب الشرقي ومدينة غات في أقصى الجنوب الغربي واليوم هو في مدينة براك بوابة الجنوب الغربي الوسطى.
وأوضح الترهوني، أن زيارة المشير خليفه حفتر لبراك الشاطي- بمالا يدع مجالًا للشك- لم تاتي من باب الصدفة، فقد كانت زيارة تجدد العمل على الوقوف صفًا واحدًا ضد كل ما يحاك لليبيا والمؤسسة العسكرية.

ولفت الترهوني، إلى أَن كل الحشود التي كانت تتابع زيارة المشير لغات والكفرة تعلم بأن الشعب أصبح اليوم على شفاه الانتفاضه ضد كل الساسة الذين استنزفوا كل خيرات البلاد دون تقديم شيئاً ملوساً للوطن والمواطن.
وشدد على أن زيارة “القائد العام”  تهدف للتأكيده وتأييده المستمر لكامل خيارات الشعب الليبي المتطلع لدولة حقيقية محمية بجيش قادر وفكر بناء”.

واختتم الترهوني بالتأكيد على أن “براك الشاطئ وغيرها من المناطق في جنوب البلاد هي إحدى القلاع الحصينة للمشروع الوطني الذي توجت تضحياته بالخلاص التاريخي من الهيمنة الإرهابية ومشروع المليشيات الفوضوي.
وكان المشير خليفة حفتر، أكد في كلمته لأهالي براك الشاطئ، استعداد القوات المسلحة؛ لمواجهة الإرهاب في كل مكان قائلا إنه “من المستحيل أن يتعايش أو يتجاور الجيش الوطني مع الإرهابيين”.
وحث المشير حفتر، الشعب الليبي، على الانتفاضة السلمية لإسقاط ما سماه الواقع المأساوي في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى