قال على التكبالي، عضو مجلس النواب الليبي، إن فتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان، هو من طلب لقاء المشير حفتر ليثبت أنه منضوي تحت لواء قيادة الجيش، كما فعل في البداية، والمشير حفتر التقاه مجاملة وكنوع من العلاقات العامة”.
وأضاف التكبالي، في تصريحات خاصة لـ«وكالة AAC الإخبارية» أن باشاغا انتهى قبل أن يبدأ، ووصفه بـ«الانتهازي» وأنه شخص استاتيكي غير ديناميكي ولونة باهت ولا يستطيع أن يتغير .
ولفت التكبالي، إلى أن باشاغا وعد بالدخول لطرابلس خلال ثلاثة أشهر من توليه رئاسة الحكومة وعلى هذا الأساس رشحه النواب وحاول الدخول إلى العاصمة عبر الاستعانة بمستشاري فائز السراج رئيس الحكومة السابقة، مؤكدا أنه يعد بداية لأخطائه فضلا عن استعانتةه بميليشيا النواصي التى تعد ضعيفة في مواجهة الميليشيات الأخرى في طرابلس برغم علمه بذلك مسبقا فهو لدية علم كبير بقوة الميليشيات من خلال عملة كوزير للداخلية سابقاً.
وأشار التكبالي، إلى أن هذا المشهد العبثي من قبل باشاغا واجهه مشهد آخر منظم من قبل رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة الذي استطاع شراء بقية الميليشات بالمال، وتولي المناصب العليا في حكومتة، واصفا الدبيبة بأنه شخص ديناميكي وأخطبوط وهكذا فشل باشاغا من البداية في تحمل المسئولية”.