قالت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية
إنه كلما تطورت عملية التسوية السياسية التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ويباركها المجتمع الدولي ، كلما زاد نشاط المليشيات التكفيرة المتطرفة ، الأمر الذي يعني بالنسبة لهم نهاية وجودهم.
وأكدت في بيان لها ليل السبت، أنهم في الأيام الأخيرة ، أصبحوا أكثر نشاطاً في مجال الاعلام بوسائله المختلفة. يتم فبركة ونشر الاخبار الكاذبة كل يوم والاشاعات المغرضة بهدف نشر الخوف والذعر ، وتشويه سمعة القيادة العامة والجيش الوطني الليبي بشكل عام وافشال مساعي اللجنة العسكرية 5+5 في تنفيذ تفاهمات جنيف.
وأوضح الجيش الليبي أنه في هذا الاطار تم العثور على منشورات باللغتين العربية والروسية في مدينة سرت تحتوي على تهديدات ضد مجموعة مرتزقة 《فاجنر》 الوهمية وعن الجرائم التي زُعمَ ارتكابها في سرت. هذا استفزاز مكشوف وكذبة جديدة من اكاذيبهم وقامت قنواتهم الاعلامية بنقل الخبر بالتحليل والتفسير .
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة أن الوضع في سرت مستقر تماما. والأجهزة الأمنية تسيطر بشكل كامل على الوضع ولا وجود للمرتزقة في المدينة أو خارجها كما يدّعون ، نعلم انهم يحاولون صرف الانتباه عن المرتزقة الحقيقيين الذين تدفقوا الى غرب ليبيا عن طريق تركيا وتنظيماتها الارهابية.
واكد انهم يبثون هذه الاشاعات والاكاذيب والكم الهائل من الاخبار الملفقة لن ولم يتمكن المحرضون من خداع الليبيين ولا المجتمع الدولي الذي خاطب تركيا بشكل مباشر مطالبا سحب قواتهم ومرتزقتهم من ليبيا فورا.