القاهرة- وكالة AAC NEWS
وصف ناصر سعيد المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إنهم تفاؤلهم بالحكومة الليبية الجديدة يشوبة الحذر، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف على مدى قدرة هذه الحكومة على مجابهة التحديات في المرحلة الانتقالية.
وقال في تصريحات خاصة لـ (AAC NEWS) إن الأمر معقد جدا على الأمر فهناك تحديات جسام أمام الحكومة الجديدة فيوجد برلمانيين وحكومتين وجيش منقسم، وانهيار اقتصادى ومهجرين، لذا فإن الفترة المسموحة لهذه الحكومة لن تكون كافية، وفي تقديري فإن الظروف ستكون صعبة.
ولفت إلى أنه طالما يوجد تدخلات أجنبية ومرتزقة في الداخل الليبي، فإن البلاد لن تنعم باستقرار أمني أو سياسي.
وبخصوص التصريحات التركية التي تؤكد استمرارية اتفاقيات أنقرة مع حكومة الوفاق، أكد سعيد أن حكومة السراج لم تكن مخولة بإبرام أي اتفاقيات لأنها جاءت بقرار أممي ولم تحظى بأي شرعية، لذا فإن جميع اتفاقياتها مردودة وغير شرعية، ولا يمكن الاعتداد بها.
وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت ربط مصيرها في ليبيا بتركيا من خلال هذه الاتفاقيات، التي كان الهدف الرئيسي منها ضرب المؤسسة العسكرية الليبية وتدميرها، مشيرا إلى الإخوان الإرهابية يتحركون وفق تعليمات الباب العالي في إسطنبول.
ونوه إلى أن هذه الجماعة الإرهابية تؤمن فقط بالحرس الوطني، والجماعة المقاتلة، وأنصار الشريعة، والميليشيات بكل أنواعها، أما فكرة الجيوش الوطنية والأوطان لا يؤمنون بها.
وأكد أنه يجب تهيئة الأمور لعمل دستور دائم في البلاد، مؤكدا أنه لا يمكن أن إجراء استفتاء على الدستور إلا بعد إجراء مصالحة وطنية.