أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي، أن “الجهود والحلول التي تُقدم لإعمار درنة تصطدم بالانقسام الحكومي”.
وقال “الحصادي”، في تصريح صحفي، إن “الانقسام ألقى بآثاره السلبية على كارثة درنة، وستستمر هذه الأزمة طالما هناك حكومتين”.
وأضاف أن “باثيلي انضم إلى زيادة معاناة أهالي درنة بمحاولة عرقلة قوانين الانتخابات، لأننا بحاجة إلى حكومة جديدة لتمهيد الطريق إلى الانتخابات”.
وتابع أن “كارثة درنة تدخل شهرها الثاني، والأهالي يرفضون ما يُشاع لدى البعض بالتعايش مع الكارثة بمرور الوقت”، مردفًا أن “المدينة تعاني في كثير من القطاعات، وبالأخص في الصحة والتعليم وتوفير سكن للمتضررين”.
وختم موضخًا أنه “لا يوجد حصر حقيقي للمُتضررين في درنة، ولا بدل إيجار للنازحين”، لافتًا إلى أنه “لا زالت عمليات الانتشال واستخراج الجثث من البحر مُستمرة حتى
الآن”.