متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة إنه يرحب بأي اتفاق يسمح بالخروج العاجل لكافة المقاتلين الأجانب من البلاد، لأن هذه المشكلة عقبة كبيرة أمام توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
وأكد أنه لا يعلم بوجود تفاهم بين روسيا وتركيا بشأن انسحاب مقاتليهم الأجانب من بلاده، لكنه ألمح في الوقت ذاته إلى أن مثل هذه الخطوة ستكون موضع ترحيب من جانب ليبيا.
وبخصوص التواصل مع المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، قال الدبيبة، “بالطبع لابد من التواصل مع حفتر، لكنه شخص عسكري صعب، لكننا نتواصل معه، رغم أن الأمور ليست سهلة”.
وأوضح الدبيبة في تصريحات لـ”رويترز” من نيويورك،أن حكومته ملتزمة بإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر، لكنه حذر من أن بعض المشرعين قد يحجمون عن التخلي عن السلطة”، مضيفا، أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيرشّح نفسه لمنصب الرئاسة.
وفي أعقاب مؤتمر برلين الشهر الماضي؛ ترددت أنباء عن أن ألمانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى تركيا وروسيا، اللتين تدعمان الأطراف المتصارعة في ليبيا؛ تتجه للتوصل إلى تفاهم مبدئي بشأن الانسحاب التدريجي لمقاتليهما الأجانب.
وقال الدبيبة، أمام مجلس الأمن إن استمرار وجود مقاتلين أجانب يُشكّل “خطرًا حقيقيًا على العملية السياسية الحالية، ويهدد أيضًا جهود مواصلة وقف إطلاق النار وتوحيد الجيش في ليبيا”.