متابعات- وكالة AAC الإخبارية
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة برئيس الجمهورية المصري، عبد الفتاح السيسي، بحضور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
في بداية اللقاء رحب السيسي برئيس الحكومة في زيارته إلى مصر للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا الليبية المصرية المشتركة، وأكد له أن مصر تولي الأولوية القصوى لعودة الاستقرار إلى ليبيا وتمكينها من استعادة دورها إقليمياً ودولياً.
كما عبر له عن موقف مصر الثابت تجاه احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي، فضلاً عن تعزيز تماسك المؤسسات الوطنية الليبية وتوحيد الجيش الوطني الليبي لحماية مقدرات الشعب الليبي الشقيق وتفعيل ارادته الحرة.
وأشاد رئيس الجمهورية المصري بمساعي حكومة الوحدة الوطنية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن الليبي، معرباً عن ثقته في قدرة الشعب الليبي على التغلب على كافة التحديات الآنية التي تواجهه للوصول إلى إعادة بناء دولة حديثة قوية تتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار.
بدوره أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عن التقدير والاعتزاز الشديدين من قبل ليبيا على العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وكذلك أكد أهمية استثمار الظروف الايجابية في تطوير وتعزيز هذه العلاقة والاستفادة من الخبرات المصرية ذات الثقل في مجالات إعادة الإعمار والتنمية لليبيا، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والازدهار.
كما أعرب الرئيس المصري عن استعداد بلاده لتقديم كافة الإمكانات اللازمة من أجل مساعدة الليبيين على تهيئة المناخ المطلوب من أجل تنفيذ الاستحقاق الانتخابي البالغ الاهمية، وذلك احتراماً وإنفاذاً لإرادة الشعب الليبي المقدرة، وانطلاقاً من مبادئ السياسة المصرية القائمة على التعاون والبناء والتنمية واحترام قيم ومبادئ حسن الجوار.