قال عضو مجلس النواب الليبي “إبراهيم الدرسي” إن القيادة العامة للجيش الليبي ، حولت المشهد من مشهد يمتلئ برائحة البارود ونزيف الدماء في بنغازي، وغيرها من مدن الشرق إلى رائحة الإعمار والتنمية والعمران واستطاع الجيش أن يحول الصورة كذلك من أشلاء للقتلى في الملاعب والشوارع ، وأصوات المدافع وجماعات إرهابية كانت تجول وتصول إلى جيش بلباس منظم يؤمن البلاد والعباد.
وذكر “الدرسي” في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن أطفال بنغازي وشيوخها ونساؤها بعد أن كانوا لا يجدون مكانا يتنفسون فيه الهواء ، باتوا الآن لديهم الملاهي والملاعب والحدائق الغناء يذهوب إليها وقتما يريدون دون خوف من مجهول ينتظرهم ، مضيفا أن الجيش استطاع تحويل بعض مناطق بنغازي الفقيرة كالسبتية وحي الفاتح وغيرها ، التي كانت تغرق بالصرف الصحي باتت الآن العجب العجاب.
وأشار “الدرسي” أن رجل ليبيا الأول المشير خليفة حفتر وهب نفسة لخدمة الليبيين وحول حياتهم من جحيم إلى حياة جميلة مترفة، وانتشلهم من الفقر والجوع والخوف إلى رحاب الأمن والأمان ليثبت أن الجيش هو صمام الأمن والأمان ، آخذا بيد الشعب من الهدم إلى البناء مؤكدا أن الشركات المصرية لم تدخر جهدا في تنفيذ خطط التنموية الطموحة لليبيين .