رياضة

الدورى الجزائرى بين التأجيل و الإلغاء

يسيطر الغموض على مصير الدوري الجزائري، في ظل تجدد الحديث عن تأجيل أخر أو إلغاء نهائي للنسخة الحالية بسبب جائحة كورونا وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن في وقت سابق عن تحديد تاريخ 28 نوفمبر الجارى موعدا لإنطلاق النسخة الجديدة من الدورى الجزائرى، المؤشرات تؤكد حاليا  صعوبة الإلتزام بهذا الموعد لأسباب كثيرة بالإضافة لمناداة الكثير بوقف النشاط الرياضى للموسم الحالى.

و توقف النشاط الكروي في الجزائر منذ شهر مارس الماضى بسبب جائحة كورونا إذ تم تأجيل العودة أكثر من مرة قبل أن يقرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم في يوليو الماضى إلغاء موسم 2019- 2020، وكان شباب بلوزداد يحتل المركز الأول برصيد 40 نقطة وبفارق 3 نقاط أمام وفاق سطيف ومولودية الجزائر قبل 8 جولات من ختام الموسم وهو ما جعل الإتحاد الجزائرى لكرة القدم لمنحه لقب الدورى.

وأثّرت فترة التوقف الطويلة عن التدريبات، على اللياقة البدنية بشكل ملحوظ لمعظم اللاعبين، الذين ظهروا بوزن زائد، مما جعلهم عرضة للإنتقادات بينما فضّل عدد كبير من نجوم الدوري المحلى خوض تجارب جديدة خارج البلاد في الفترة المقبلة، على غرار الخماسي زين الدين بوتمان وحسين بن عيادة وزكريا النعيجي وشمس الدين نغير وإبراهيم فرحي المنضم حديثا للنادي الإفريقي التونسى.

وتحوم شكوك قوية حول عودة نشاط الدوري الجزائري يوم 28 نوفمبر حيث تشير عدة مؤشرات لإمكانية تأجيلها لتاريخ لاحق،وضربت أزمة كورونا معظم الأندية الجزائرية في الفترة الأخيرة، فأعلن البطل شباب بلوزداد عن إصابة 31 فردا من الفريق بالفيروس.

وكان  الدكتور بقاط بركاني، عضو اللجنة الطبية لمتابعة ورصد فيروس كورونا بالجزائرأكد أنه لا يمكن استئناف الدوري في ظل تسجيل إصابات بالفيروس لدى اللاعبين، وذلك في تصريحات إلى الإذاعة الجزائرية، وأكد أيضا أن إلغاء النسخة الحالية من مسابقة الدوري يظل الخيار الأمثل في ظل الوضعية الصحية الصعبة في الجزائر.

زر الذهاب إلى الأعلى