ليبيا- تخوف الدكتور محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي في جامعة طرابلس، والمحلل السياسي، من السيناريوهات التي تنتظرها ليبيا خلال الفترة المقبلة ، والتي يراهن فيها البعض على إجراء الانتخابات في موعدها لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
وقال الزبيدي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” في حال استمرار رفض مجلس الدولة والمجلس الرئاسي وقادة التشكيلات المسلحة لإجراء الانتخابات في 24-12 المقبل، وفي حال نجح الطاعنون في قانون الانتخابات في الحصول على حكم بعدم دستورية القانون من الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا وإذا ما جرت الانتخابات البرلمانية والرئاسية في شرق ووسط وجنوب ليبيا، فلن يعترف غرب البلاد بنتائجها”.
وأضاف الزبيدي:” أما إذا ما نجحت الدول الفاعلة في إجبار الجميع على إجراء الانتخابات في مواعدها، فإن الخاسر سيطعن بالتزوير ولن يعترف بنتائجها”.
وتابع:” سيبحث الرئيس المنتخب عن مكان آمن يباشر عمله فيه، وسيضطر النواب لاختيار بديل للمقرات المعهودة وسيقاطع جلساته المنتخبون من إقليم أو اثنين باستثناء حالات فردية”.
واستطرد:” الحظ بعين التوجس والقلق، أن ما يشبه الانقلاب السياسي والإعلامي والاجتماعي والسيكولوجي، قد يقع في بلادنا، ويزلزل الكثير من عاداتنا وقناعاتنا وشعاراتنا وتطلعاتنا واصطفافاتنا المعتادة منذ عشر سنين”.
واختتم الزبيدي، منشوره قائلا:” أرجوا من الله أن يكون هذا التشخيص للمشهد قد جانبه الصواب”.