شارك الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في ورشة العمل الإقليمية، التي انطلقت اليوم الإثنين، في تونس العاصمة، والتي نظمها مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة ليبيا وتونس.
جاء ذلك تحت عنوان “نساء وشابات ليبيا وتونس في طليعة التصدي للعنف عبر الإنترنت ضد النساء والفتيات”، بحضور عضو مجلس المفوضية رباب حلب ، ومسؤولة وحدة دعم المرأة بالمفوضية سوزان حمي، و نائب سفير دولة فلندا، ورئيس الفرقة المختصة في الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية بتونس ، والممثلة المكلفة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ليبيا-تونس، ونخبة من ممثلات عن منظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة في تونس وليبيا .
وتهدف الورشة- بحسب بيان موفوضية الانتخابات- إلى اللقاء مع أصحاب المصلحة الرئيسيين من المجتمع الدولي، وممثلي الحكومة ومنظمات المجتمع المدني لتقديم البيانات المتعلقة بالعنف عبر الإنترنت في ليبيا وتونس وتحديد الأولويات الرئيسية لخارطة طريق للقضاء على العنف عبر الإنترنت في ليبيا وتونس، وذلك في إطار سعي هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم النساء والفتيات الليبيات والتونسيات للتأثير بشكل أكثر فعالية على جهود المشاركة السياسية والانتخابية وبناء السلام.
وأكد “عماد السايح”، إن المفوضية تقود حملة لدعم مشارکة المرأة في العملية الانتخابية والعملية السياسية من خلال بوابة الانتخابات، وهي البوابة الوحيدة التي تستطيع المرأة من خلالها الولوج إلى مواقع صنع القرار سواء كانت ربة بيت أو موظفة أو في مراكز السلطة، لعدة اعتبارات أهمها كون المفوضية تعمل وفق معايير دولية منها: معيار المشاركة، فكلما زادت نسبة المشاركة كلما زادت مصداقية العملية الانتخابية وعبرت عن طموحات الشعب الليبي، وكذلك معيار الشمولية وهو معيار يحث على مشاركة الرجل والمرأة في العملية السياسية، وبالتالي كل فئات المجتمع.