حثت السفارة الأميركية لدى ليبيا، اليوم الأحد، الليبيين على «قبول دعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي للمشاركة في المحادثات مدفوعين بالنيات الحسنة»، داعية إلى «تقديم التنازلات اللازمة، وإن كانت صعبة، للتوصل إلى توافق، وإحراز تقدم في العملية السياسية».
جاء ذلك في رسالة تهنئة لمناسبة الذكرى الـ72 لاستقلال ليبيا، إذ قالت السفارة الأميركية: «نتقدم بأطيب الأماني إلى الشعب الليبي. لقد انبرت ليبيا من عقود الدكتاتورية حاملة بشائر مستقبل مشرق لا يزال ممكنا».
وعبرت الرسالة عن أسف الولايات المتحدة «على مرور سنتين على تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر 2021»، مضيفة: «نشارك الشعب الليبي إحباطه من أن الفاعلين الليبيين الرئيسيين لم يجدوا بعد سبيلا لتلبية المطالب الشعبية، والتوصل إلى تسوية تمكن من إجراء انتخابات حرة ونزيهة تقدم لكامل الشعب الحق في اختيار قادته».
ونوهت الولايات المتحدة إلى أن «الشعب الليبي عانى كثيرا إثر الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق ليبيا»، مضيفة: «كان في التضامن الذي أبداه تذكير جلي بأن الشعب الليبي يبقى متحدا