نفى الدكتور مسعود السلامي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الزيتونة أن يكون الطيران التركي المسير من يقوم بتنفيذ الضربات الجوية بعدد من مدن الغرب الليبي وعلى رأسه مدينة الزاوية مؤكدا أن الليبيون وحدهم من ينفذون تلك العمليات وهدفها ملاحقة تجار البشر ومهربي المخدرات واللذين يتجارون بالنفط والغاز الليبي المدعم من الدولة ويهرب لدول الجوار مضيفا أن الدولة الليبية تخسر ما يقارب 500مليون دينار ليبي كل عام جراء تهريب النفط والغاز إلى تلك الدول وتحديدا تونس التى قال إنها تعتمد على حوالى 40% من محروقاتها من ليبيا .
وطالب السلامي في تصريحات خاصة ل ” وكالة AAC الإخبارية ” حكومة عبدالحمد الدبيبة بالإعلان عن تفاصيل العمليات الأمنية وتوضح أن بعض العناصر التى يتم قصفها الأن كانت جزءا من الحكومة مضيفا أن العملية ستمتد إلى عدد من المدن والبلدات الليبية الأخرى لقطع دابر ما وصفة بهؤلاء المجرمين الفاسدين .
وذكر السلامي أن العمليات الأمنية لا تحمل أي أهداف سياسية ولأن هذة الظواهر لو تم تركها ستضعف الدولة وقد تؤدي إلى أوضاع قد يصعب السيطرة عليها في أوقات لاحقة جاء تحرك حكومة الدبيبة للقضاء عليها والتى أثرت بشكلي سلبي على الأمن والاستقرار في جنوب البحر المتوسط وأدت إلى توتر العلاقات الليبية بعدد من دول الجوار .