حذر مندوب ليبيا بالأمم المتحدة، الطاهر السني، أمس الجمعة، من أي «محاولات تهجير قسري للشعب الفلسطيني من غزة»، مؤكدا «التصدي الجماعي إلى محاولات ترحيل الأزمة إلى دول الجوار، ومفاقمة قضية اللاجئين».
وطالب السني، الذي تحدث باسم المجموعة العربية والإسلامية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بـ«حماية المدنيين وتوفير ممرات إنسانية آمنة تسمح لهم بالتنقل في القطاع والعودة لبيوتهم دون أن يتعرضوا لأي أذى، وذلك حسب قوانين الأمم المتحدة واتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب».
وأضاف مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة: «التاريخ يسجل، وهذه المأساة الإنسانية ستبقى وصمة عار على جبين من شارك فيها ودعمها أو صمت عنها مهما تكن المبررات»، متسائلا: «كيف بالله يمكن أن يكون لمحتل حق الدفاع عن النفس؟ وأين حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه؟».
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس، جلسة عامة غير رسمية بشأن الحالة الإنسانية في قطاع غزة، بناء على طلب من السني، والبعثة الدائمة لجمهورية موريتانيا الإسلامية لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبالتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين.