متابعات – وكالةAAC الإخبارية
أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عن اعفاء بلاده من الديون تقدر بنحو 50 مليار دولار، عقب تأكيد صندوق النقد والبنك الدوليين، الوصول إلى نقطة القرار في مبادرة “الهيبك” لإعفاء البلدان الفقيرة.
وقال حمدوك ، مساء أمس (الثلاثاء)، إن السودان سيحصل على إعفاء نهائي من الديون يقدر بحوالي 50 مليار دولار عند الوصول لنقطة الإكمال، حسبما ذكرت صحيفة “الانتباهة” السودانية.
وأضاف: “وصولنا لنقطة القرار هي بداية العملية، وفي الأسابيع القادمة سيتواصل السودان مع الدائنين من نادي باريس وكذلك الدائنين من خارج نادي باريس والدائنين التجاريين، وعند الوصول لما يسمى نقطة الإكمال، سيحصل السودان على إعفاء نهائي من الديون يقدر بحوالي 50 مليار دولار”.
وأشار إلى أن السودان سيبدأ على الفور عملية إشراك الدائنين في تقديم إعفاءات الديون، مشيرا إلى أن ديون البلاد حتى نهاية العام 2020 بلغت 60 مليار دولار، 92% منها عبارة عن متأخرات.
وتابع : “أمنت الحكومة طريقا لإعفاء الديون حتى يُرفع هذا العبء في فترة زمنية قصيرة جدا، فالديون كانت هي المانع الرئيسي من المشاركة والتفاعل مع شركاء التنمية المالية الدولية والاستفادة منها”.
وأوضح رئيس الوزراء السوداني أن الوصول إلى نقطة القرار المباشرة هي يعني إمكانية الحصول على منح وقروض جديدة، ويفتح الطريق لتنال البلاد نحو 4 مليارات دولار، منها ملياري دولار من صندوق التنمية العالمي توجه للصرف على الكهرباء والمياه والتعليم والصحة”.
في وقت سابق، أفاد صندوق النقد الدولي بأنه “استطاع تأمين ما يكفي من التعهدات بالتمويل بما يتيح له تقديم إعفاء شامل من الديون للسودان”.