متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال السيدة اليعقوبي عضوة ملتقى الحوار السياسي السيدة اليعقوبي، إن «كتلة الغدر لإرادة الشعب الليبي» هي من تقوّض عملية الوصول للانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، والتي تربطها مصالها الضيقة مع حكومة الدبيبة التي تعسى لعرقلة الانتخابات والتمديد لها حتى 2025.
وأوضحت اليعقوبي، في فيديو شاركته عبر حسابها على “فيسبوك” أن الاستمرار في هذا النهج في ظل عدم إكتراث البعثة الأممية والمجتمع الدولي بردع المعرقلين وتسميتهم، فإن العملية الانتخابية سوف تُنسف بالكامل.
وقالت:” الجميع يسير في مختنق فيه مخاطر كبيرة، وخروج الجميع من المشهد السياسي بات مطلبًا شعبيًا لأن الإرادة إرادة وطن”.
وأكدت أن الجميع وقع إقرارًا كتابيًا سواء في لجنة الـ 75 أو في حكومة الوحدة الوطنية التي تعهدت بإجراء انتخابات 24 ديسمبر وعدم تأجيلها والعمل عليها، ولكن للأسف ومنذ الوهلة الأولى وهي تعمل على تأجيل الانتخابات، بل وذهبت إلى أكثر من ذلك وهو تقويض عمل لجنة الـ75 بشراء ذمم بعضهم والجميع شهد ما شاب عملية انتخاب السلطة الجديدة والرشاوي إلا أنا رضينا بالأمر الواقع لكن للأسف الشديد «كتلة المصالح» بدأت تكبر وبدأت تقاوم وتتقدم بمقترحات لتأجيل الانتخابات والذهاب إلى انتخابات برلمانية فقط”.
وتابعت:” نحن بحاجة إلى رئيس يحكم ليبيا يفصل ما بين السلطات المتداخلة في بعضها، ويوحد مؤسسات الدولة، ويتفاهم مع المجتمع الدولي فيما يخص المرتزقة، وقضايا الملف الأمني ويجد حلا في التدخلات الأجنبية في ليبيا”.
واستطردت:” لم نعد نحتاج إلى تشريعات لأن لدينا ما يكفينا لـ100 عام، بل نحتاج إلى رئيس حقيقي قوي وبصلاحيات، فالقاعدة الدستورية تمنع ترشح العسكر وأصحاب الجنسية في مواد واضحة وصريحة شوهوها أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة”.
وشددت على ضرورة خروج الشعب الليبي وإسماع المجتمع الدولي صوته، بأنه يريد الانتخابات ولا يسمع بان يقوضها أفراد لأنها إرادة شعب وليس إرادة الـ75 ، والالتزام بخارطة الطريق حق أصيل للشعب الذي يختار من يمثله ومن يرأسه”.
وبينت:” على المجتمع الدولي النظر في آلية عمل البعثة الأممية، التي تعمل على تقويض العملية السياسية، ونحذر من «كتلة الغدر» التي تكبر داخل لجنة الـ 75، ونحن نتصدى لها بكل قوة ولن نسمح بتقويض إرادة الشعب الليبي»، على حد قولها.