أكد عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي أن الانتخابات هي الحل الأسلم والوحيد، ولمن يخشى من التزوير أو كسب الأصوات بالمال فالشعب هو الرقيب.
وقال الشركسي في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الشعب يجب أن يتحمل المسؤولية، الشعب الذي يرضى ببيع صوته أو اختيار اللصوص من ابناء عمومته على حساب القدرة والكفاءة لا يلوم إلا نفسه،
وأوضح الشركسي أن “نتائج الانتخابات هي نتائج لأخلاقنا وقيمنا، والمطالبة بالانتخابات لوضع الأمور في نصابها، وليتحمل الشعب مسؤولية النتائج، إن كانت جيدة فبها ونعمت، وإن كانت سيئة فلا يجب بعدها أن نشتم الطبقة السياسية الفاسدة لأنّ الفساد سيكون بعدها متأصلا ومتجذرا فينا”.
واختتم: “لنعلم بعدها أنّ الشعوب الفاسدة لا تبني وطناً بل تُنهيه تُدمره”.
وكان رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح،خلال كلمته اليوم في المحاكاة الافتراضية لتأمين العملية الانتخابية، إن القانون الانتخابي هو المسؤول الأول على تأمين العملية الانتخابية، ووجود قانون شامل به ترسيم واضح للدوائر الانتخابية وتوزيع عادل للمقاعد سيحظى بقبول المنخرطين في العملية السياسية.
وأضاف قائلًا: “تواصلنا مع وزارة الداخلية كان على مستوى عالٍ بشأن تأمين العملية الانتخابية، و نهدف للتواصل مع الغرف الأمنية للحصول على المعلومة وبناء القرار الصحيح عليها، و نسعى إلى إيصال المعلومة الانتخابية الصحيحة بكل تفاصيلها لكي لا يكون هناك تعارض بين الداخلية والمفوضية، ونحن في مرحلة تطوير العناصر المنخرطة في تأمين العملية الانتخابية لرفع من قدراتهم” وفق تعبيره.
