قال الباحث المصري محمد فتحي الشريف، مدير المركز الأفروآسيوي للدراسات السياسية والاستشارات إن هناك معلومات مؤكدة تفيد بزيارة فتحي باشاغا، وزير داخلية حكومة الوفاق، غير المعتمدة في ليبيا، غدا الأربعاء للقاهرة.
وأضاف في تصريحات لفضائية العربية الحدث إنه من المتوقع أن يلتقي باشاغا باللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي، إضافة لبعض المسؤولين المصريين.
وأوضح أن هذه الزيارة تظهر بشكل واضح أن الجميع بات مقتنع بأن حل الأزمة الليبية يأتي أولا من القاهرة، وأن مصر تفتح ذراعيها لكل دعاة السلام والاستقرار في ليبيا.
وتابع أن فتحي باشاغا كان في زيارة إلى دولة قطر، ومنها إلى تركيا، والآن هو القاهرة من أجل التشاور، لأن هناك ترشيحات تفيد بطرحه كرئيسا للوزراء من قبل مؤتمر الحوار الليبي الذي سيعقد في تونس 9 نوفمبر الجاري.
ولفت إلى أن الاجتماع المزمع في تونس لقي اعتراضات واسعة من قبل القوى السياسية الليبية، لاشتماله على إرهابيين ضمن قوائم المشاركين، وبعض المحسوبين على المجموعات المتطرفة، ل ا فإن باشاغا يتوجه للدولة المصرية باحثا فيها عن تسويق نفسه كونه يعمل أنها قبلة الحل.
وبخصوص الاجتماعات القائمة في مدينة غدامس الليبية، قال الشريف إن هناك عدد من النقاط المتفق عليها منذ 23 أكتوبر الماضي في جنيف، وعلى رأسها ملف تفكيك الميليشيات، وإخراج المرتزقة، وهو من أكثر الملفات الشائكة في الداخل الليبي.
وقال الشريف إن تغير اسم لجنة 5 + 5 وتحويلها إلى لجنة العشرة هو مجرد مسمى إعلامي الغرض منه إظهار أن اللجنة على قلب رجل واحد، وأن البعثة الأممية تسير في الطريق الصحيح لحلحلة الأزمة.