توقع وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، أن يسوء الوضع الليبي خلال الفترة المقبلة ، مؤكداً أن بقاء المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، سيستمر إلى حين إغلاق النفط أو نشوب حرب جديدة.
وقال الصغير، في منشور له عبر فيسبوك: “من ديسمبر 2017 انتهت ولاية المجلس الرئاسي السراجي، وعدم توافق مجلس النواب ومجلس الدولة على مبدأ التعديل في المجلس أو التغيير أدى لاستمرار السراج حتى انتهى بتداعيات حرب 2019”.
وأضاف “المشهد تغير في سنة 2022 فعدم التوافق لم يعد على المبدأ بل على الشخوص وأصبح كلا المجلسين يبحث عن تعزيز موقفه بتجيير داخلي وإستقواء إقليمي ودولي”.
وأكمل “النتيجة بقاء المنفي والدبيبة إلى حين إغلاق النفط أو حرب جديدة أو تعديل في حكومة الدبيبة وكل هراء السفريات واللقاءات لن تغير شيء في المشهد وحتى الغلبان باثيلي سيجد نفسه أمام دوامة كوبلر وسلامة وكوبيتش وستيفاني”.
وأوضح “تذكروها جيدا ثلاثة للتغير طويلة الأمد، «إغلاق النفط قصيرة الأمد، الحرب وثالثة لكنها غير مضمونة النتائج صفقة القوة والمال»”.