تمسك حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، بكشف الحقيقة عن مجزرة قاعدة براك.
وقال الصغير عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ست سنوات مضت على مجزرة قاعدة براك التي راح ضحيتها عشرات العزل من السلاح ذبحاً وتنكيلاً على أيدي قوى الإرهاب وبدعم ومباركة وشرعنة من حكومة المجلس الرئاسي السابق وعلى رأسهم المطلوب الأول في هذه القضية المهدي البرغثي”.
وأضاف:” كانت القوة الثالثة ومجلس شورى بنغازي أدوات إرهابية في يدي سلطة سياسية تريد خلط الأوراق حينها وخلق أزمة للاستمرار بالسلطة والتهرب من محاولات تغييرها”.
وتابع:” كان ذلك الاعتداء الأول والعدوان المباشر من قوات تتبع الرئاسي وحكومته على معسكرات الجيش الليبي وقواته”، مؤكدا:” لن نتخلى عن حق أبنائنا في العدالة والقصاص ومعرفة الحقيقة”.