قال وزير الداخلية المكلف في حكومة «الوحدة الوطنية منتهية الولاية »، عماد الطرابلسي، إن مشكلة الهجرة غير الشرعية والتهريب تخص أوروبا في المقام الأول، كون المهاجرين يقصدون دول القارة وليس ليبيا، فـ«هي دولة عبور وحدودها مفتوحة».
وأضاف الطرابلسي خلال تفقده جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، أمس الخميس، أنه يتمنى أن تساعد دول مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا في حل أزمة الهجرة.
وأوضح وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة أن أي شخص دخل ليبيا بطريقة غير رسمية سيجرى إرجاعه إلى بلده بطريقة شرعية ونظامية بنظام العودة الطوعية.
وأشار إلى رفض الوزارة القاطع للتوطين في ليبيا، فـ«هذا أمر مفروغ منه»، مضيفا أن الأمن لا يقتصر على الحدود أو داخل المدن فقط، وإنما هو دائرة مكتملة.
وتابع الطرابلسي: «لا نريد العمل خفر سواحل بإرجاع المهاجرين إلى داخل ليبيا، ونتحمل مصائب وتكاليف أمنية واقتصادية واجتماعية، وإنما إعادتهم إلى بلادهم. أما من وصل إلى العمل فعليه التقدم إلى مكاتب العمالة بالطرق القانونية المتبعة، وسنعطيه إقامة عمل، ونحن مسؤولون عنه».
وفيما يخص الوضع الأمني على الحدود، قال وزير الداخلية المكلف: «بدأنا بالسيطرة على الحدود مع تونس من منفذ رأس اجدير بواسطة جهاز حرس الحدود، وجرى بناء أبراج أمنية للمراقبة، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على تأمين الحدود مع الجزائر».