عقد عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة منتهية الولاية، اليوم الخميس، لقاءً موسعًا مع قيادات وزارة الداخلية في حكومته برئاسة عماد الطرابلسي، وبحضور وكيل الوزارة لشؤون المديريات بشير الأمين، ووكيل الوزارة للشؤون العامة محمود سعيد.
ووفقا لبيان حكومة الدبيبة، فإن الاجتماع خُصص لعرض خطة وزارة الداخلية للمجاهرة بالأمن، واستعراض تفاصيل المرحلة الأولى منها، من خلال دعم مديريات أمن بلديات طرابلس الكبرى، وترتيب إجراءاتها الإدارية والفنية، وإعادة تنسيب العاملين بها وفق الاحتياج، وإنهاء التكدّس في بعض الأجهزة التابعة والاستعارة منها لمراكز الشرطة التي تحتاج إليهم وفق الخطة.
وفي كلمة وزير الداخلية المكلف، زعم الطرابلسي، إصرار كافة قيادات الداخلية على القيام بدورهم الوطني في استقرار البلاد بالشكل المطلوب.
وقدّمت اللجنة المكلفة عرضًا ضوئيًّا يحتوي على الخطة ومكوناتها، والجدول الزمني لتنفيذها، متضمنًا أهم الملاحظات الواجب اتخاذها لضمان نجاحها.
وحيّا الدبيبة، في ختام اللقاء، كل أعضاء الشرطة في ليبيا الذين يعملون رغم الظروف الاستثنائية، مؤكدا دعمه لوزارة الداخلية لإنجاح هذه الخطة، ومشددا على أن استقرار البلاد لن يتحقّق دون أن تضطلع الداخلية بدروها الحقيقي، على حد تعبيره.
وتقدّم الدبيبة، بشكر لإدارة العمليات الأمنية لاستعداداتها المتميزة لتأمين الانتخابات التي لاحظها العالم خلال المحاكاة الانتخابية التي نفذتها الإدارة.
وفي ختام حديثه، ترحّم على أرواح كافة عناصر الشرطة الذين قدّموها فداءً لهذا الوطن، مطالبا الطربلسي، بالاهتمام بأسرهم وعائلاتهم نوعًا من الوفاء لهم.