متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال عضو اللجنة القانونية بملتقى الحوار السياسي عبد الرازق العرادي:” والله ما أفسد علي خلوتي في هذا الشهر الكريم إلا خطورة الأمر”، على حد تعبيره.
وزعم العرادي، أحد المؤسسين لحزب العدالة والبناء الذراع السياسية لتنظيم الإخوان في ليبيا، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” قلت في السابق أن المجلس الرئاسي موجود كأمر واقع ولا وجود له ولا لاختصاصاته في أي وثيقة دستورية وبالتالي بعد مغادرة السراج فإن منصب القائد الأعلى للجيش الليبي متنازع عليه أو على أقل تقدير شاغر”.
وأضاف العرادي:” حكومة الدبيبة منحت الثقة من مجلس النواب وهي بذلك رهن إرادته، والميزانية مشروطة بتعيين جدد في المناصب السيادية، والعين على مصرف ليبيا المركزي”، على حد قوله.
وادعى أن النية في تغيير المناصب السيادية الآن ليست حسنة، وإذا تم التغيير الآن وقبل الانتخابات فإن ذلك يعني أنه سيتم سحب الثقة من حكومة الدبيبة خلال أقل من شهر من هذا التغيير”.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للدولة هو الملاذ الأخير ولكنه بعد تغيير المناصب السيادية لن يكون له أي وجود”.
وتابع:” في الغالب سيتم إصدار إعلان دستوري جديد (جاهز) انقلاب ناعم متكامل الأركان”.
