قال الدكتور يوسف الفارسي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة درنة إن إقالة مجلس النواب الليبي لفتحي باشاغا من رئاسة الحكومة المعينة من قبله جاءت بسبب تعارض المصالح والأهداف بين باشاغا وعدد من أعضاء مجلس النواب مضيفا أن الإعلان أن حكومة باشاغا لم تسطيع الدخول إلى طرابلس وتحريرها من الميليشيات المسيطرة عليها ليس هو السبب الحقيقي لإقالته.
وأشار الفارسي في تصريحات ل ” وكالة AAC الإخبارية ” أن عدم قدرة حكومة باشاغا الدخول لطرابلس لم يحدث بسببها وإنما هناك أطراف إقليمية ودولية لاتريد لتلك الحكومة الدخول لطرابلس مضيفا أن تلك الحكومة خلقت محدودة التمويل وبرغم ذلك إلا أنها فعلت ما عليها من تقديم جهود كبيرة لخدمة الليبين في مشاريع البنية التحتية وغيرها من المشروعات الخدمية لليبيين .
ووصف الفارسي قرار مجلس النواب بأنه قرار عبثي متسائلا في الوقت نفسة ما الفارق بين الإطاحة بفتحي باشاغا وبين تعين وزير ماليتة أسامة حماد الذي تولى المنصب كتسير أعمال لتلك الحكومة مؤكدا أن باشاغا كان يريد منذ فترة الخروج من المشهد لحفظ ماء وجهه خاصة أنه يعلم أن البلاد مقبلة على تغييرات هائلة في المشهد السياسي في الفترة القليلة القادمة .