جمال دياب- وكالة AAC NEWS
رأى الكاتب والمحلل السياسي العراقي باسل الكاظمي أنه لا أمل في تغيير حقيقي في العراق في ظل تواجد القوى السياسية الحالية المهيمنة على المشهد، مشيرا إلى أن غالبية المتواجدين على الساحة أياديهم ملطخة بدماء العراقيين، ومتهمون بالفساد المالي والتحزبية الطائفية.
وأضاف الكاظمي في تصريحات خاصة لوكالة AAC NEWS، أن غالبية القوي السياسية في البلاد لا ترغب في إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها أكتوبر المقبل، لفقدانها الشعبية في الشارع.
وأوضح أنه لا يوجد نص دستوري أيضا يمكن من خلاله الضغط على تلك القوى لإرغامها على القبول بإجراء تلك الانتخابات في موعدها؟
وأشار المحلل السياسي العراقي، إلى أن المحاولات الحثيثة التي يبذلها الرئيس العراقي برهم صالح ومعه الحكومة نجحت في زحزحة الانتخابات من يونيو لأكتوبر.
وأردف الكاظمي أن العراق بات ساحة لتصفية الحسابات الداخلية والخارجية، مؤكدا أن بعض القوى السياسية تنفذ أجندات خاصة، وتعمل لحساب قوي خارجية لا تريد الخير للعراق وعلى رأسها الأجندة الإيرانية، التي تعتبر العراق حديقة خلفية لتنفيذ سياسات وأطماع إيران.
وقال الكاظمي إن العقبة الكبيرة التي تقف في وجه العراق هي مشكلة السلاح الخارج عن سيطرة الدولة، مطالبا بضرورة حصر السلاح بيد الدولة والحفاظ على هيبتها، والتصدى للمشروع الإيراني.