متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي- المقرب من جماعة الإخوان المسلمين في تونس- إن المسار الذي تتجه نحوه تونس شبيه بالذي عاشته ليبيا سنة 2011، على حد تعبيره.
وأضاف المرزوقي، في لقاء مع قناة “الحوار”:” إذا تواصلت الأزمة في تونس وتعقدت الأمور ولم يجد التونسيون حلولا بينهم، فسيقع تدويل المسألة التونسية وسيصبح مصيرنا كمصير الدولة الليبية”، على حد قوله.
وتساءل:” هل قمنا بكل هذا ليأتي قيس سعيد ويفرط في الديمقراطية والاستقلال؟”، مشيرا إلى أن جميع الدول الخارجية مسلطة أنظارها على الديمقراطية في تونس، على حد ادعائه.
ولفت إلى أن قيس سعيد لا يقوم الآن بمحاربة الفاسدين، بل يحارب خصومة السياسيين ممن لهم قضايا سخيفة، على حد تعبيره.
وأضاف أن كل العملية “إفراغ للرضيع مع ماء الحمام القذر”، لافتا إلى أن الجريمة الثانية للانقلاب تدويل قضية داخلية وتهديد واضح لاستقلال القرار الوطني، على حد قوله.
وأكد أنه إذا ثبت ضرب رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي في قرطاج من طرف ضباط أجانب فهذه خيانة وطنية، على حد زعمه.