متابعات- وكالة AAC الإخبارية
في تحدى جديد للمجتمع الدولي وللقرارات الدولية الخاصة بخروج المرتزقة الأجانب من ليبيا، كشف رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استمرار تدفق المرتزقة السوريين إلى البلاد.
وقال المرصد إن عملية تبديل بين المرتزقة القادمين سوريا والموجودين في ليبيا تمت مؤخرا ما يدلل أن أنقرة لا تنوى سحب هذه القوات.
وأضاف مدير المركز في تصريحات له أن ما يقارب 150 مرتزقًا سوريًا يتحضرون للانتقال إلى ليبيا من تركيا.
وأكد أن ما حدث هو عودة عدد معين من المرتزقة السوريين إلى سوريا في مقابل دخول عدد آخر إلى ليبيا ، لافتًا إلى أن مرتب المرتزق وصل حاليا 500 دولار أمريكي بعد أن كان 2000.
وقال مدير المركز إنه بعد انتهاء الحرب الليبية، طلبت المخابرات التركية من المرتزقة السوريين حزم أمتعتهم وقالت إن المهمة انتهت لكن ليس بشكل فعلي بل بشكل إعلامي فقط.
وأكد مدير المرصد أن المرتزقة لايزالون هناك ومهمتهم حماية المنشآت والأتراك، ومناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في عفرين وريف حلب أصبحت خزان بشري للمرتزقة السوريين لخدمة المصالح التركية.
