قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن الغرياني تحول إلى بوق للتحريض على العنف والقتل والإرهاب فضلاً عن تاريخه المريب الذي تلاحقه اتهامات بدعمه للمتطرفين لصالح آخرين.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن الغرياني يعد ممثلًا للجناح الأكثر تطرفًا لتنظيم الإخوان المسلمين، خصوصًا للنيل من مصر وقيادتها التي يرى فيها عقبة رئيسة ضد مشروع الإخوان الهدام، الذي يرمي لزرع القلاقل الأمنية وتفتيت الدولة الوطنية، من خلال تفكيك جيوش هذه الدول وإحداث فتنة بين الجيش والشعب باستغلال الدين.
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان لا ينسى انتفاضة الجيش المصري، لإنقاذ مصر وكل المنطقة العربية من التفتت والزوال، في إشارة إلى ثورة 30 يونيو في مصر، التي أيدها الجيش المصري، مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا يقودون مشروعًا للسيطرة والهيمنة على المنطقة من جديد، وإبعادها عن أقطاب وقوى دولية تسعى إلى تعددية دولية حقيقية تنهي الهيمنة الغربية على الع
ويعد الغريان المسؤول عن قناة التناصح التي تصدرت قائمة القنوات الأكثر إخلالاً في تغطية النزاعات المسلحة لمصلحة الجماعات الإرهابية، فضلاً عن تكريسها خطاب الكراهية والتحريض على العنف والقتال، لذا صنفتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب ضمن قائمة العناصر والكيانات الإرهابية.
لم يتوقف الغرياني عن الدور المرسوم له، بدعوته الدائمة إلى حشد الدعم للجماعات المتهمة بالإرهاب مستخدماً فزاعة “عملاء الثورة المضادة” ونظرية “المؤامرة الكونية على الإسلام”، لإبراز المتطرفين في صورة المدافعين عن الثورة والدين.