عبد الغني دياب- وكالة AAC الإخبارية
قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالانتخابات، لذا يسعون لعرقلتها، مشيرا إلى أن التفجير الإرهابي الأخير الذي وقع في مدينة سبها، جاء بعد تصعيد الأبواق الإخوانية بخطاب الكراهية.
وأضاف خلال جلسة مناقشة مع مجموعة من الصحفيين المهتمين بالشأن الليبي، حضرتها وكالة AAC الإخبارية عبر تطبيق كلوب هاوس أن قبل ساعات قليلة من الحادث الإرهابي كان هناك خطاب تحريضي على قنوات الإخوان الإعلامية، لافتا إلى الجماعة الإرهابية تحاول عرقلة المسار السياسي بكل الطرق.
وأشار إلى أن الشعب الليبي حاليا يتوق لإجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد بـ24 ديسمبر المقبل، لكن هذا العمل لا علاقة للقوات المسلحة به، ومهمتها ستكون فقط تأمين الانتخابات التي ستجرى تحت إشراف المجتمع الدولي.
وتابع أن مهمة الجيش تتمثل في حماية الشعب ومقدراته وحماية حدود البلاد، لضمان مستقبل ديمقراطي تحت مظلة المواطنة.
وطالب المسماري القوى السياسية بحل خلافاتها السياسية بعيدا عن القوات المسلحة، مؤكدا أن المسار العسكري تقوده اللجنة العسكرية المشتركة، وهو منفصل تماما عن المسار السياسي.
ولفت إلى أن العسكريين الموجودون في المنطقة الغربية هم زملاء للموجودين في المنطقة الشرقية، ولا يمكن وصفهم بالميليشيات، لأن الميليشيات المتمركزة في الغرب معروفة للجميع ويقودها مدنيون لا علاقة لها بالمؤسسة العسكرية.
ولفت إلى أن الجميع يتوق لتوحيد المؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن هذا القرار قادم لا محالة، وفيه الخير للبلاد، لأن الجيش الليبي يحتاج لأكبر عدد من الأفراد النظامين المدربين بشكل احترافي حتى يتمكن من إحكام السيطرة على الشريط الحدودي الممتدة لآلاف الكيلومترات.
