بنغازي- وكالة AAC NEWS
كشف اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن الجيش مؤسسة ضمن المؤسسات الليبية في الدولة تتعامل مع أي سياسي وفقا للقانون والإعلان الدستوري القائم حاليا.
وقال في تصريحات لقناة العربية، إنه وفق الاتفاق السياسي فإن المجلس الرئاسي الجديد هو القائد الأعلى للجيش الليبي، مشددا على أن أهم ملفين يواجهان الجيش هما خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، ومعالجة المليشيات المسلحة.
وأضاف أن المهام التي ستوكل لضباط القيادة العامة والمنطقة الغربية، مثل وضع الخطط التعبوية لتنفيذ الاتفاق وتبادل المحتجزين ونزع الألغام.
ونوه بأن المجتمع الدولي عليه دعم مهام إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من العسكريين الأتراك والمرتزقة السوريين أو من الجنسيات الأفريقية.
وشدد على أن أهم ملفين يواجهان الجيش الليبي هما خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، ومعالجة المليشيات المسلحة وفرز المليشيات التكفيرية التي لا تؤمن بالدولة، قائلا إن “الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا هو احتلال واستعمار، وهو التحدي الذي يواجه لجنة (5+5)”.
وحول نشر مراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار قال المسماري إنه حق للبعثة الأممية لتتأكد من الموقف عن قرب، وتكون بجانب لجنة (5+5) لإعطاء المشورة في الوقت المناسب وليس عليه أي اعتراض من أي جانب.