ليبيا

المشري: لا وجود للمرتزقة السوريين في ليبيا بل هم أتراك يتكلمون العربية

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

قال خالد المشري، رئيس المجلس الاستشاري للدولة، إن كل ليبي وطني لابد أن يكون حريصا على مغادرتة المرتزقة، بشرط أن يغادر جميعهم، على حد قوله.

ونفى المشري، في مقابلة مع برنامج «فلوسنا»، المذاع على «قناة الوسط»،أمس السبت، وجود مرتزقة سوريين في ليبيا، قائلا إن الموجودين هم أتراك من أصول سورية أو سوريون تم تجنيسهم بالجنسية التركية.

وتابع المشري:” أقليم أسكندرونة التركي يتكلم العربية الذي يقع على الحدود السورية فضلا عن أن حلب تبعد أقل من 100 كيلو متر عن تركيا، فيوجد خليط بين الشعبيين، فهناك أتراك يتكلمون العربية لأن أصولهم سورية، وبعد الحرب هاجر عدد كبير منهم وتم تجنيس جزء كبير منهم في تركيا”.

واستطرد:” وقعنا الاتفاقية مع تركيا وطلبنا العون، فلن يأتي لنا بأتراك لا تتكلم العربية معظم الذي قدموا إلى ليبيا والذي يصلون إلى 90 % منهم يتحدثون باللهجة السورية”.

وادعى أن السيادة الليبية مقدمة على كل الاعتبارات الأخرى، والتي تعني القدرة على اتخاذ القرار، وهو ما تملكه ليبيا بشأن الأتراك الموجودين على أرضها.

وزعم أن مصلحة ليبيا في الوجود التركي، تتمثل في الدفاع عن المشروع الديمقراطي وبناء الدولة المدنية في مواجهة مشروع الديكتاتورية.

واعتبر أن القوات التركية موجودة في ليبيا بشكل شرعي وفي إطار قانوني حيث جاءت استجابة لنداء حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، لمنع تقدم القوات المسلحة العربية الليبية إلى طرابلس، على حد قوله.

ورأى أن هناك فرقا كبيرا بين قوة دخلت البلاد بشكل رسمي ومعروف عددها بدقة وأماكن تواجدها وتملك الدولة إخراجها بجرة قلم، على حد تعبيره، وبين قوات مرتزقة غير معلومة العدد ومنتشرة في أماكن مختلفة، ممثلة خطرا على أمن ليبيا القومي، بحسب زعمه.

زر الذهاب إلى الأعلى