شهد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، مراسم توقيع هدنة المصالحة الشاملة بين قبيلتي التبو والطوارق في مدينة مرزق جنوبي البلاد، وذلك بعد سنوات من الصراع الدامي.
جاء توقيع الاتفاق بعد أن أتمت اللجنة المكلفة من قبل رئيس الحكومة، وفق القرار رقم (67) الصادر في 28 أبريل 2024، أعمالها بقيادة وزير الدفاع الدكتور احميد حومة.
وقد كُلفت اللجنة بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه برعاية القائد العام للقوات المسلحة، ونفذه رئيس الحكومة في 16 أبريل الماضي بحضور المهندس بالقاسم حفتر، مدير عام صندوق التنمية والإعمار.
تعتبر هذه الهدنة خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في مناطق النزاع بالجنوب الليبي.
وتضمن الاتفاق التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية وتفعيل الحوار كوسيلة لحل النزاعات بشكل سلمي. كما حدد شروطاً واضحة لوقف الصراع، وضمانات للامتثال، وآليات لمتابعة تنفيذ الهدنة، إلى جانب حصر الأضرار وتعويض المتضررين.
حماد: حكومتنا مستمرة في تقديم كافة الدعم اللازم لاستكمال خطط التنمية في الجنوب