بنغازي- وكالة AAC NEWS
عاب الناشط السياسي الليبي، عبد الله ميلاد المقري، على المتحدثين أمام ملتقى الحوار الليبي، مؤكدا أن جميع المترشحين للمناصب السيادية تجنبوا الحديث عن الاحتلال التركي”.
قال «المقري» في منشور له عبر في «فيسبوك»، إن “كلماتهم المتلفزة خلت من ذكر الاستعمار التركي مع اعتذاري لجل الليبيين أن الذي يحدث في ليبيا لا يمت لأي عملية ديمقراطية حتى لو كانت ديمقراطية المنتصر على المهزوم”.
وتابع؛ “وليس هي عملية انتخابية في الأساس، هي صدور أمر أممي بعملية تسمية وعملية تعيين قامت بها المندوبة الأممية ستيفاني نيابة عن الشعب الليبي، باعتباره غير قادر عن مزاولة العملية السياسية، إلا بعامل التدخل الخارجي”.
وأردف؛ «المقري» “ومن منطلق استمرار المشهد الليبي بما هو عليه من ميليشيات مسلحة ارهابية ومرتزقة أجانب تستغلهم تركيا في تواجدها على الأرض الليبية”.
وأكمل؛ “في جانب آخر يجب أن لا تنطوي الخديعة على من يعتقد أنها عملية انتخابية، قد يتعاطى معها بعض من يعتقد أنها استحقاق وطني، تصبح كذلك لو قامت بعثة الامم المتحدة في اختصار المسيرة بعملية انتخابية مباشرة بمجرد نهاية فترة ما يسمى بحكومة الوفاق ونهاية فترة الدورة البرلمانية حيث كان الوضع أنسب مما هو عليه المشهد الليبي الحالي”.