قال عبد الله ميلاد المقري، الكاتب والمحلل السياسي الليبي المقيم في اليونان، أنه “بشكل كبير تابع الليبيون أو بعض منهم كأس العالم لكرة القدم وبشغف ويتأثرون ويصيحون لإتقان اللاعبين لهذه اللعبة وهم يدركون أنهم يعيشون القهر والمأساة”.
وأضاف المقري في تدوينة بفيسبوك “لأن هناك عصابة سياسية مجرمة تدمر حتى فرجتهم في أن تكون لهم فرجة كروية في بلادهم من خلال دولة ناضجة تحافظ على سيادة شعبها لا أن تكون لهم عصابة مذكرة ومؤنثة تدمر جينات الإحساس الوطني عندهم”.
وأوضح” أن تلك العصابة تخطف أمل شبابهم في حياة كريمة تحقق مستقبل واعد، للأسف أمامهم طريق مقفول بالجهل السياسي، والطمع فيما بقي من ثروة الناس، وما هذه الأساليب البالية في إنقاذ البلد إلا شكل معاد من التجارب السطحية الفاشلة”.