قال أحمد المهدوي الكاتب والباحث السياسي الليبي إن القوات المسلحة العربية الليبية تلعب دورا كبيرا في حفظ الأمن والاستقرار ليس في شرق وجنوب ليبيا وإنما على كامل التراب الليبي لما تحققه من توازن كبير في البلاد وتمنع تغول المليشيات والقوي الخارجية من المساس بأمن ليبيا.
وأشار المهدوي في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” أن التصدي للمؤامره التي قادها المهدي البرغثي أعطي درسا قاسيا لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار ووحدة ليبيا وبأن الجيش الوطني سيكون بالمرصاد لأي محاولة عبثية في هذا الاتجاة وسيكون سدا منيعا أمام أي جماعات ارهابية تحاول زعزعة الاستقرار في المنطقة الشرقية والجنوبية .
وأكد المهدوي أن أطرافا خارجية كثيرة منها دول اقليمية ومخابراتها ومنظمات غير حكوميه تعمل لأجندات دول معينة أرادت النيل من استقرار البلاد ولكنها لم ولن تفلح .
وأتهم المفتي المعزول الصادرق الغرياني بالتحريض علي إراقة الدماء وزرع الفتن بين الليبين وكان هو المحرض الأول علي إثارة الفتن في بنغازي حيت خرج ودعي أنصاره بضرورة تحرير بنغازي بما أسماه من الطغاه وهو الداعم الرئيسي في هذه العملية الارهابية وغيرها من عمليات اغتيال وخطف حدث في السابق لكثير من الليبين الأبرياء .
وذكر بيان متلفز للجيش الليبي أنة تم إلقاء القبض على المهدي البرغثي وزير الدفاع في حكومة السراج السابقة في بنغازي وذكر البيان أنه أصيب باصابات بالغة وكان يقود 40 ارهابيا ينتمي بعضهم لتنظيم الشورى الإرهابي بهدف النيل من استقرار مدينة بنغازي وأكد البيان أن العناصر التى تم القاء القبض عليها اعترفت بتلقيها دعما ماليا كبيرا من عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية منتهية الولاية في طرابلس .