حمل ناصر المهدوي الكاتب والباحث السياسي الليبي، الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مسؤولية الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مؤخرا بين قوات “الردع” و”اللواء 444″ في طرابلس.
قال المهدوي، في تصريحات خاصة لـ “وكالة وسط”، أن هذه الاشتباكات تعكس الحالة الأمنية المتردية في العاصمة طرابلس وكل الغرب الليبي.
وأكد المهدوي، أن حكومة عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي المتوجدان في طرابلس تقع تحت سيطرتهم تلك المناطق التى جرت بها الاشتباكات، مضيفا أن الخلل الأمني في العاصمة سيؤثر بالسلب على حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي، مطالبا بالمضي قدما بتحقيق المرحلة الانتقالية والانتهاء منها بأسرع وقت .
وأشار المهدوي، إلى أن الاستقرار الأمني لن يتأتى إلا من خلال جيش وطني موحد وجهاز شرطى واحد يضم كافة شرائح أبناء ليبيا متوقعا استمرار الاشتباكات وربما بوتيرة أسرع خلال الفترة القادمة .