قال “نصر المهدوي” الكاتب والباحث السياسي الليبي والأمين العام لاتحاد الصحفيين الليبيين، إن الأزمة الكبيرة الذي شهدها عام 2023، هو رفض حكومة عبد الحميد الدبيبه في الغرب الليبي سحب الثقة، منها من قبل مجلس النواب الليبي المنتخب فضلا عن عدم قبولها لمبدأ المحاسبة والشفافية.
وذكر “المهدوي” في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن الليبيين فشلوا في إجراء الانتخابات، الذي كان مقررا أن تجرى عام 2023، بسبب الخلافات الليبية الليبيه، والتدخلات الخارجية وعدم تقديم تنازل من السياسيين الليبيين، متهما حكومة الدبيبه بفتح الباب، على مصراعيه للتدخلات التركية السياسية والعسكرية.
وأشار “المهدوي “أن فشل المبادرة الخماسية من المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، سببه فشل عدد من الأطراف الليبية الجلوس إلى مائدة باتيلي ووضعها لشروط تعجيزية، للمشاركة مضيفا أن قوة الميلشيات في البلاد أقوى من أي مؤسسة سياسية أخرى، متهما تلك الميليشيات بدعم وجود محافظ ليبيا المركزي الذي تمت إقالته مرات عديدة، من قبل مجلس النواب.
جاء ذلك تعليقا من على انقضاء عام 2023 والذي ولم يتمكّن قادة ليبيا خلاله من تحقيق، أهم طموحات الشعب المتمثلة في إنهاء الانقسام، وإجراء الانتخابات العامة والقضاء على الفساد، وتقويض حلم الاستحقاق المنتظر فضلا عن تقديم المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي لمبادرته الخماسية، التي لم تصل إلى نتيجة ملموسة حتى الآن.