قال أحمد المهدوي الكاتب والباحث السياسي الليبي إن زيارة المشير خليفه حفتر القائد العام للجيش الليبي إلي روسيا جاءت في إطار قبول الدعوة التي نقلها نائب وزير الدفاع الروسي خلال زيارتة الأخيرة إلى ليبيا من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مضيفا أن تلك الزياره تأتي أيضا في اطار التعاون العسكري الليبي الروسي القديم والحديث فمعظم السلاح الليبي صناعة سوفيتية لذلك تأتي تلك الزيارات بين الحين والآخر لتفعيل عقود قديمة موقعة من قبل نظام القذافي وفي سياق الصيانة والتدريب وتوريد قطع الغيار.
وأشار المهدوي في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” أن زيارة القائد العام للجيش المشير حفتر تأتي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من كارثة طبيعية وإنسانيه وتحتاج فيه للمساعدة الروسية خاصة في مجالات الاعمار والاغاثة والانقاذ .
وذكر المهدوي أن تلك الزيارة تكتسب أهميتها لأنها تعد الزيارة الأولى للمشير إلى موسكو عقب مقتل زعيم قوات فاغنريفغيني بريغوجين مؤخرا مضيفا أن الروس في حالة إعاده تموضع في ليبيا وغلق ملف فاغنرفضلا عن أن تلك الزيارة تأتي في سياق توازن القوي خصوصا مع الأتراك اللذين لا يريدون الخروج من ليبيا إلا بعد تحقيق أهدافهم كاملة .